الشذوذ : هو كل فعل مخالف للفطرة البشرية السليمة ؛ والشذوذ أنواع منه : العقائدي والفكري والجنسي !!!
١- الشذوذ العقائدي :
كل الديانات على وجه الأرض ومنذُ نشأت البشرية تعتقد بوجود خالق لهذا الكون العظيم سواء كانت الديانات السماوية الثلاث أو الديانات الأرضية الباطلة ؛ إلا الملحدين الذين ينكرون وجود خالق للبشر والكون، ويعتقدون بأن الكون والسماوات والأرض وما فيهما والبشر والحيوان والنبات تكونوا بمرور الزمن “صدفة” بسبب الطبيعة ، وهذا الشذوذ قمة التخلف العقلي.
٢- الشذوذ الفكري :
هناك أنواع وأشكال كثيرة من هذا الشذوذ، ولكنا إخترنا “شذوذ الفكر النسوي” لأنه الأكثر رواجاً وإنتشاراً ‚‚‚
الفكر النسوي : هو فكر مخالف للفطرة السليمة التي نشأت عليها البشرية منذ الخلق ؛ فالفكر النسوي الشاذ يدعو للمساواة بين الجنسين، في حين إنه في الفطرة السليمة لا مساواة بين الرجل والمرأة، فالرجل يختلف عن المرأة جنسياً وبدنياً ووظائفياً، وإن المرأة خلقت من ضلع الرجل، لذلك هي ليست الأصل بل هي الفرع المكمل للرجل وليست النصف الآخر.
الفكر النسوي الشاذ والضال يدعو المرأة للتمرد على الرجل وترك وظيفتها الأساسية في البيت وتربية الأبناء، بل ويدعوهن للخروج للعمل لمزاحمة الرجال وسياقة السيارات ونيل الحرية الكاملة في التنقل وفعل ما تشاء من المخالفات والمحرمات دون علم أحد من الأهل ؛ النسويات يرفضن التقسيم الشرعي للميراث ويطالبن بالمناصفة، بالإضافة إلى إنهن يدعون لرفض فكرة الزواج وكذلك الزواج المبكر ، ويرفضن الإنجاب ويدعون للإجهاض … وكل هذا مخالف لشرع الله والفطرة البشرية التي خلق الله الناس عليها !!
٣- الشذوذ الجنسي :
هناك ثلاث أنواع لهذا الشذوذ القذر … وهي : المثلية الجنسية والتحول الجنسي والجنس المزدوج !
المثلية الجنسية : هي فعل فاحشة قوم لوط ، زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة ، وهي أقذر أنواع الشذوذ !!
التحول الجنسي : هي تغيير نوع الجنس من الذكر للإنثى أو العكس من خلال العمل الجراحي التجميلي ؛ وذلك بعد نشر الغرب لفكرة : “إن الإنسان قد يكون ولد في الجسد الخاطئ”!
مزدوجي الجنس : هم الفئة الذين يعملون العمليات الجراحية ليحصلون على صفات وأدوات الجنسين في الجسد الواحد.